من الصعب اختصار جوهر ألما في بضع كلمات، لأنها كانت حقًا استثنائية. بالنسبة لأولئك الذين عرفوها، كانت قوة طبيعية. منذ صغرها، أظهرت ألما عزيمة وشغفًا في كل ما كانت تقوم به—سواء في التمثيل، أو لعب كرة السلة، أو الرسم. لم تكن صباحاتها مكتملة دون ابتسامة متألقة تضيء الغرفة.
كانت ألما قادرة على إشراق يوم الجميع، بمشاركة قصص انتصارات كرة السلة والأصدقاء الجدد، ولكن ما جعلها مميزة حقًا هو تعاطفها وقدرتها على جعل الآخرين يشعرون بقيمتهم. كان لألما أحلام كبيرة—الدراسة في أكسفورد وأن تصبح لاعبة كرة سلة محترفة—وكان لحضورها أثر دائم في الجميع. العالم يبدو أغمق بدون نورها.