من نحن

في 27 يوليو/تموز 2024، حطم صاروخ واحد حياة 12 طفلاً أثناء لعبهم لكرة القدم في ملعب محلي في مجدل شمس.
لم يكونوا مجرد أطفال، بل كانوا نجومًا لامعة في مجتمعنا، كل منهم لديه أحلام ومواهب وشغف بكرة القدم.
نحن آباء الضحايا، متحدون في هدفنا لتكريم حياة 12 روحًا شابة تم انتزاعها منا بشكل مأساوي. ومن خلال ذكراهم، نسعى إلى إلهام التغيير الإيجابي داخل مجتمعنا، وتعزيز الأمل والمرونة.
في أعماق حزننا، وجدنا وميضًا من الأمل. أدركنا أنه على الرغم من عدم قدرتنا على إعادة أطفالنا الأعزاء، إلا أننا نستطيع ضمان أن تصبح ذكراهم نعمة - قوة للخير في هذا العالم الذي غادروه في وقت مبكر جدًا. وهكذا، من رماد حزننا، ولدت جمعية نجوم مجدل شمس الاثني عشر. نحن أكثر من مجرد منظمة؛ نحن وعد لأولئك الذين فقدناهم. وعد بأن أحلامهم ستظل حية، وأن نورهم سيستمر في التألق من خلال أفعالنا.
مهمتنا
مهمتنا هي خلق تأثير دائم من خلال المشاريع التي تضمن تخليد ذكرى حياة الأطفال الاثنا عشر أبدًا. ونهدف إلى:

إنشاء متحف تذكاري في مجدل شمس حيث يمكن للأجيال القادمة التعرف على الحادثة ومدى قدرة مجتمعنا على الصمود.

الاستثمار في تطوير القسم الرياضي المحلي، وتعزيز الأساس القوي لمشاركة الشباب.

إنشاء برامج تعليمية وتوعوية تركز على السلام والأمان وتمكين الأطفال.
كان كل طفل بمثابة عالم من الإمكانيات؛ وكانت كل ابتسامة بمثابة نور يضيء عالمنا. فكيف نقيس مثل هذه الخسارة؟ وكيف نواصل حياتنا بعد أن سُرِقَ جزء من مستقبلنا؟
حول الحادثة




معًا، يمكننا ضمان أن ضوء نجومنا الإثني عشر سيستمر في التألق، ويرشدنا نحو غد أكثر إشراقًا!
انضم الينا
إن جمعية نجوم مجدل شمس الاثني عشر ليست مجرد تكريم، بل هي حركة تهدف إلى ضمان انتصار الحب على الكراهية، وإشراق الأمل أكثر من اليأس.
ندعوك للانضمام إلينا في هذه المهمة، لإضافة نورك إلى كوكبة الأمل لدينا. سواء من خلال التطوع أو التبرعات أو مجرد نشر رسالتنا، يمكنك مساعدتنا في تكريم ذكرى نجومنا الاثني عشر وبناء المستقبل السلمي والمبهج الذي يستحقونه.
تضم الجمعية اليوم 11 عضوا هم عائلات الأطفال الضحايا الذين قضوا في ملعب مجدل شمس، وتعتمد في تمويلها على اشتراكات شهرية من الأعضاء وتبرعات من أهل الخير من جهات خاصة وعامة.